بعد إحياء فرقة "مشروع ليلى" حفلا غنائيا في القاهرة بمصر والجدل الذي أحدثه هذا الحفل في الوسط المصري بسبب رفع الجمهور أعلام للمثليين، قررت نقابة المهن الموسيقية بمصر أمس الأحد منع إقامة حفلات لفرقة الغناء اللبنانية "مشروع ليلى" بالبلاد.
وكانت الفرقة أقامت بمنطقة التجمع الخامس شرقي القاهرة حفل غنائي حضره نحو 30 ألف شخص، رفع خلاله عدد من أفراد جمهور فرقة "مشروع ليلى" اللبنانية الموجودين في الحفل علم المثليين جنسياً، وفق تقارير صحفية محلية. وقال رضا رجب، وكيل نقابة المهن الموسيقية، في تصريحات متلفزة، مساء الأحد، إن "النقابة قررت وقف الحفلات المقبلة لفرقة مشروع ليلى"، وشدد: "لسنا جهة قمع ولكن مثل تلك الحفلات لن تقام بمصر مرة أخرى، وأضاف رجب: "نقابة المهن الموسيقية ضد أي فن شاذ، ونبرئ أنفسنا من الاتهام بأننا وراء مثل تلك الحفلات"، وأوضح النقابي المصري أن "إقامة الحفلات الغنائية في مصر تستلزم موافقة 3 جهات؛ هي نقابة المهن الموسيقية، والقوى العاملة والمصنفات (حكومية)، والأمن العام. وعلى الصعيد عينه، أعلن النائب عن حزب النور بالبرلمان المصري محمد صلاح خليفة، تقدمه بطلب إحاطة لرئيس البرلمان علي عبد العال، موجه لرئيس الحكومة شريف إسماعيل، ووزيري الثقافة حلمي النمنم والسياحة يحيى راشد، بشأن الواقعة. وأوضح، في بيان للحزب، مساء الأحد، أن طلب الإحاطة يأتي "بعد قيام مجموعات من المثليين برفع أعلامهم بشكل علني ومستفز، في إحدى الحفلات الغنائية التي أقيمت بالقاهرة مؤخراً. وأبدى خليفة تساؤله، عن "الكيفية والجهة التي منحت تصريحاً رسمياً لإقامة حفل غنائي يصطدم بالقيم التي تربى عليها المصريون، ويقوم بأفعال منافية للقيم والأخلاق".